القلم
الحر يساق الي مصقلة الموت حيث يرجي له ان يلقي مصرعه. كان هذا القلم قبل
ان يسحلوه ارضا يسمع عن قوم حملوا شعارات تنافح وتدافع عن حريات وحقوق
البشر وما قد يحمله البشر وتنشئ مراكز خاصه لذلك. وقد كان ذالك القلم يعتبر
نفسه من ما يحمله البشر, فبالتالي فإن تلك المراكز اياها ستدافع عنه خصوصا
ان كانت تحمله رمزا لها. لكنه استدرك قائلا: ان لم يدافع اولئك القوم عن
البشر الذين قد يحملوني اولا يحملوني فكيف بهم ان يدافعوا عني. اسدلت
الستاره حتي لا يشاهد الجمهور مشهد مقتل القلم ولكنهم سيشاهدونه مسجي شهيدا
الموضوع الاصلي :
حريت التعبير المصدر :
منتديات ميامي