حوار بين برناوي والقحطاني..(تصوير عيسى الدبيسي من الاقتصادية)
"الاقتصادية الإلكترونية" من الرياض

انتهت قمة كأس ولي العهد بين الهلال والنصر بانتصار الهلال بهدفين لهدف حيث استمر التعادل بين الفريقين حتى قبل النهاية بـ 8 دقائق حين حسم السويدي ويلي اللقاء لصالح فريقه بهدف وسط غفلة الدفاع النصراوي.
الشوط الأول كان أزرقا خالصا وتفنن مهاجو الهلال في إضاعة أسهل الفرص أمام مرمى راضي الذي استبسل في الدفاع عن شباكه التي بقيت نظيفة في الشوط الأول وسجلت محاورة على أعلى المستويات على الجبهة اليمني بين أحمد الدوخي ونواف العابد أنتهت الغلبة فيها للدوخي في أكثر المرات رغم أن العابد وضع كرة أمام المرمى لياسر القحطاني الذي أضاعها كما أضاع الكثير غيرها.
القحطاني بدا وكأنه يهدف لتسجيل هدف على طريقة العويران حيث بالغ في المراوغة عدة مرات ونجح وكاد أن يصل إلى المرمى لولا سوء الحظ الذي لازمه.
الشوط الثاني كان على وتيرة الشوط الأول لكن رأسية الغيني باسكال في الدقيقة 55 غيرت شكل المباراة واستعاد النصر هيبته وكان قريبا من تسجيل هدف ثاني لولا أن تسديدة رائعة للبرازيلي نيفيز بعدها بخمس دقائق فقط عانقت مرمى راضي وسط فرجة من مدافع النصر الذي استطاع نيفيز صاحب القدم القوية تسديد أكثر من أربع كرات أمام أعينهم دون أن يحركوا ساكنا.
من جهة أخرى تأهل نادي نجران إلى نصف النهائي ليلاقي الهلال بعد فوزه على الأنصار بثلاثة أهداف لهدف.
برنامج نصف النهائي


الأحد 14 فبراير 2010
الشباب مع الأهلي
الأثنين 15 فبراير 2010
الهلال مع نجران
في النصر حديث عن سعد الذابح.. وأماني هلالية بعودة القناص


حتى قبل ساعات قليلة من بداية اللقاء الكبير في ربع نهائي كأس ولي العهد السعودي طغت أحوال الطقس والأنواء على أحاديث جماهير النصر فضمن ما اعتبروه فألا حسنا، تزامنت المباراة مع أول أيام دخول نجم -نوء- سعد الذابح، وتنتظر جماهير العالمي أن يصدّق نجمها سعد هذا الفأل ويقود مسيرة العالمي لإكمال مشوار الظفر بالكأس الغالية.
"

وعلى الضفة الأخرى تتمنى جماهير الزعيم التي دائما ما كانت تتفاءل بوجود نجمها القناص الذي لم ينهزم الهلال من النصر في ظل وجوده على الإطلاق سوى في اللقاء الأخير ضمن دوري زين أن يعود نجمها ليلغي ظاهرة السهلاوي هداف الديربيات الأخيرة بأربعة أهداف كان أهمها هدف الحسم في دوري زين.جماهير الزعيم تردد في مجالسها وبين أروقة محبي النادي أنها ستشطب كل سيئات نجمها الكبير وغيابه المستمر عن شباك المرمى فيما لو استطاع العودة اليوم عبر البوابة النصراوية التي استعصى على الفريق الأزرق عبورها في دوري زين وهو الذي أذاق أغلب فرق دوري زين طعم الخسارة ذهابا وإيابا.
عدد القراءات: 3461

يعطيك الف عافيه

تسلم اخوي المدير لكن ليش الكلام رايح هناك

يسلمو على المرور

وقد تم التعديل