موضوع: مذكرات عطلتى فى البادية السبت ديسمبر 04, 2010 7:51 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان تكونوا بخير اليوم سأقص عليكم مذكرات العطلة التي قضيتها في الباديةوكان هذا في فصل الربيع وقد قسمت هذه المذكرات الى حلقات
وسأبدأ من الانطلاقة
في يوم الاثنين نهضت باكرااعددت حقيبتي للسفر وساعدتني أمي وجاء عمي ليرافقني في رحلتي ودعت والداي وأختي وذهبنا ونحن في طريقنا استقلينا سيارة أجرة وأوصلنا الى محطة الحافلات وهناك أخذنا أماكننا وانطلقت الحافلة في رحلة طويلة دامت ساعتين ووصلنا الى مدينة وجدة في الساعة 11.30 وبدأنا رحلتنا الشاقة والممتعة في نفس الوقت تارة نمشي وتارة نقف لنرى اذا كانت هنالك سيارة أجرة فارغة توصلنا الى المكان الذي أردنا الوصول اليه هذه المدينة معروفة بشوارعها المزدحمة وأخيرا وجدنا السيارة ركبنا و قلت له ان يوصلنا الى (سينما النصر)فأوصلنا وأكملنا طريقنا مشيا على الأقدام مع العلم انا المكان لا يبعد كثييرا .وأخيرا وصلنا الى مرادنا ولكن وصلنا باكرا فالسائق قال لنا بأنه لا يقلع حتى الساعة 2.00 مساءا والساعة كانت انا ذاك 12.00 فاخترنا أن نضع حقائبنا في الحافلة ونمضي الوقت المتبقي نجول أرجاء المدينة وبينما نحن نتجول رأينا محلا لبيع المقبلات فدخلنا لنأخذ استراحة ونأكل شيئا يشبع جوعنا ويروي عطشناـا.....أمضينا نصف ساعة ولا زال أمامنا متسع من الوقت 12.30 بقيت ساعة أخرى خرجنا من المحل وأكملنا طريقنا نتجول بقية أرجاء المدينة دخلنا شارع مليء بالفقراء الحمد لله على كل حال نحن ننام ونأكل ولدينا بيت يأوينا وعائلة تسأل عنا وهنالك من لم يجد مكان يأويه ويذل نفسه ليسعى قوت يومه مكرها....وصدفنا أشكال مختلفة هناك المباني العالية التي تخص علامات الساعة وصدفت مجانين وحمدت الله على نعمة العقل أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية سبحان الله الدنيا صغيرة لكنها مليئة بالعجائب المهم مر نصف الوقت وقررنا ان نأخذ استراحة في ساحة المدينة وهناك رأينا العجائب. نساء كاسيات عاريات والسرقة هههههه....الخ ونحن جالسون أتت الحافلة لتقل الركاب وكان هنالك بين الركاب سارق وكانت ضحيته سيدة كانت ماسكة محفظة النقود بيدها محفظة كبيرة وكانت توحي من شكلها أنها مملوءة بنقود كثيرة السيدة رأت السارق لكنها علمت متأخرة لقد سرق نقودها وأعطاها المحفظة فارغة ههههههه لاحول ولا قوة الا بالله المظاهر خداعة نظرت الى الساعةوجدتها 1.30 انتهت مدة الاستراحة حان وقت الذهاب لنصل في الوقت المناسب.....
انتظروني فلا زال هنالك حلقات وأحداث مشوقة مع تحياتي
عدل سابقا من قبل حلم انسان في الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:48 pm عدل 3 مرات
مساحة اعلانية على منتديات ميامي
موضوع: الحلقة الثانية السبت ديسمبر 04, 2010 7:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عساكم بخير
الحلقة التانية من مذكرات عطلتي
في الحلقة السابقة تحدثنا عن مدينة وجدة والمواقف الطريفة التي حصلت معي وتوقفنا عند نقطة الانطلاقة من المدينة الى البادية فلنتذكر معا النقطة الاخيرة من المذكرات الحلقة السابقة حينما كنا جالسين معا في ساحة المدينة وانتهت مدة الاستراحة فانطلقنا لنصل في الوقت المناسب وأخيرا صعدنا الى الحافلة وانطلق السائق الحافلة كانت متواضعة لكنها تصلح لمثل هذه الرحلات ههه خرجنا من جو المدينة الملوث وابتعدنا عن أصوات الضجيج وبدأت الحافلة بصوتها الجميل كالعادة دخلنا الى البادية الأشجار والغابات والهدوء يملئ المكان والجو النقي والبهائم والخيووول وصلنا الى البيت آآآآخ رأسي يؤلمني توضأت وصليت الظهر وأكلت خبز البادية مع السمن اممممم كم هو شهي طعمه أمضيت اليوم الأول في البيت لأني كنت منهمك كنت أنتظر الآذان فقط لأصلي صلاتي وأستلقي واخييرا جاء وقت النوم .....الراحة
أشرقت الشمس وبدأ يوم جديد لا تسمع الا أصوات تغريد العصافير وأصوات الطبيعة وجو يبعث الطمأنينة لقد قاموا قبلي باكرا في الساعة 5.00 يا حبيبي انا في مثل هذا الوقت أكون نائم في سابع نومي وأخيرا أفقت من النوم في الساعة 6.05 باكرا يا سلاام معجزة المهم أفقت وأكملت طي الفرش وذهب الى المطبخ ولا تسمعوا مطبخ وتتخيلون مطبخ المدينة المزلج والمنقوش بزخارف والصنبور هههه لا بل مطبخ بني بالحجر والتراب فقط وفي السقف جذع الشجر وبالنسبة للماءفهناك بئر تعلم ان تسقي وحدك أنا الآن لم اجرب من مدة سأجرب فيما بعد المهم افطرت وكانت طاولة الفطور مكونة من السمن والعسل والشاي المغربي(آتاي) والمسمن والحليب والقهوة وبعد ما اكلمت فطوري اخترت ان أصعد الى الجبل لأرى المناظر الخلابة جلست تحت أشعة الشمس الساطعة أنظر الى خلق الله سبحانه جل جلاله وأمتع نظري بجمال خلقه وزينة الطبيعة أرى السنابل تتمايل مع نسيم الصباح الفوااح واشجار العرعار الكثيرة يتبع......تركتكم في حفظ الله ورعايته وأعاننا الله واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته
عدل سابقا من قبل حلم انسان في الأحد ديسمبر 05, 2010 12:31 am عدل 1 مرات
مساحة اعلانية على منتديات ميامي
موضوع: الحلقة الثالثة الأحد ديسمبر 05, 2010 12:08 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
آش خباركم ؟؟ مرحبا بكم ان شاء الله يكون عجبكم هبالي هه
يله نبدا بسم الله نكمل مذكرات العطلة المنحوسة واتمنى ان لا تكونوا قد نسيتم الحلقة الماضية واين وصلنا ؟؟..؟
كما تعودنا دائما ان نتذكر عناوين الحلقة الماضية وخصوصا النقطة الأخيرة التي لم نكمل سرد البقية لقد كانت آخر جملة في الحلقة الماضية هي ......أرى.....السنابل ....نسيم الصباح......وأشجار ....الخ
سأدعكم تتذكرون من تلقاء نفسكم السبب الذي جعلني أقطع المذاكرة هو ان وقت الغذاء قد حان وعمتي كانت تناديني لكن بعدما أنهيت وشبعت الحمد لله عدت لأجلس في الجبل لكن هذه المرة اريد ان أصل الى القمة لكن صعب ..تعبت سأجلس قليلا ثم أكمل المسافة المتبقية وأخيييرااااااااااا وصلت الى القمة أرى المنازل ضئيلة جدا والناس كالنمل الله يستر بدات أشعر بالدوار ما ان وصلت حتى بدأ المؤذن يأذن صلاة العصر لا بأس سأعود في المرة المقبلة ان شاء الله نزلت وبعد صلاة العصر شربنا الشاي وطلبت مني عمتي ان أرافقها لتجلب العشب للأرانب .....وبعد ذلك عدنا وذهبت الى البئر لأسقي الماء أمر سهل لكن أخاف السقوط فيه تمت المهمة بنجاح ألم أقل لكم اني مجتهد في أمور كهذه فقط مسلية تبعت عمتي وأولاد عمتى واجتمعنا لنحكي القصص والألغاز المغربية القديمة والله لم أعد اذكرشيئا منها كان يوما جميلا رغم برودة الجو تصبحوا على خير سنلتقي صباح يوم غد واحكي لكم ما حصل في صباح اليوم التالي انتظروني في حلقة جديدة ومواقف طريفة حصلت لي لكن سلامات يلا رعاكم الله وحماكم وغفر الله خطايانا وخطاياكم وسدد خطاكم
موضوع: الحلقة الرابعة الأحد ديسمبر 05, 2010 3:20 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح النور والورد والياسمين
كيف الحال ؟؟...ان شاء الله بخير
اهلا وسهلا بكم اليوم سنكمل المذكرات لكن ......ليست هذه هي النهاية فلا زال هنالك حلقات أكثر تشويقا ومتعة
ففي كل حلقة يجب علينا ان نتذكر ماذا جرى لنا في الحلقة السابقة لكن هذه المرة لا تقولوا بأنكم لم تتذكروا أحداث الحلقة الماضية والا .....سأغضب
ههه أمزح
فلنبدأ بسم الله صباح الخير اليوم في صلاة الفجر كان القمر ينير البادية والنجوم تتلألأ والسماء الصافية والهدوء والسكينة لقد قمت بعد شجار طويل هههه مع عمتي أدعوا لها بالهداية فانها لا تصلي صلاة الفجر لقد قامت معي أعطتني الماء لأتوضأ وذهبت لتكمل نومها ........ اكملت صلاتي وذهبت لأكمل نومي أشرق صباح يوم جديد لقد قاموا قبلي كالعادة غطست في نوم عميق لقد سمعت صوتهم عندما أفاقوا لكني تجاهلتهم فالنوم والكسل سيطر علي هههه لقد أفقت 7.00 متأخر دائما ذهبت لأفطر أو آآآكل ههه..........أمممم الحمد لله شبعت لقد عدت لكم وصعدت الى الجبل نفس الشجرة والمكان الذي أجلس فيه دائما لكن هذه المرة الجو باارد تسمع صياح الديك وأصوات تغريد العصافير وقليلا ما تسمع صوت بني آدم هههه سأذهب لأرى ماذا يفعلون..؟؟ وصلت الى البيت وطلبت مني عمتي أن أرافقها الى الغرفة المجاورة لتقوم بتصفية زبدة اللبن وتصنع منها السمن تتكون أداة التصفية من شكوة وهي جلد المعز و3 أعمدة تقوم بمخضها الى ان تصفى الزبدة كاملة لقد مللت سأذهب الى الخارج أنا الآن جالس على درج البيت ...وبينما أنا هنا أتت جارتهم امرأة عجوز ثرثارة هههه كانت تسألني وأنا أجيبها على حسب سؤالها حتى لا ثكتر الكلام الحمد لله ذهبت ههههه امرأة لا تحتمل أم لقد جاء عمي أصغر مني لا أقول له عمي بل عبد الرحمن سأطلب منه أن يعلمني العزف على الناي وركوب........الدراجة هههههه أسقط كلما ركبت فوق الدراجة لا تسخرو مني للأسف انها الحقيقة سأحاول وأرى اذا كنت قوي وصامد أم فاشل أنتظروني في الحلقة القادمة لتعرفوا النتيجة سأترككم مع خالص ودي واحترامي آمل من الله عز وجل أن يحرسكم من كل ضرر وشر
موضوع: الحلقة الخامسة الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:44 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد
الحياة تجارب والأنسان العاقل هو من يتعلم من أخطاء الآخر
فكل واحد منا له مميزات خاصة تميزه عني الباقي وكل واحد منا له جوانب سلبية واجابية في حياته اليومية فما الكمال الا لله وحده جل جلاله
ان عشنا حياتنا او متنا فلن ينفعنا لا عبد ولا غيره غير عملنا الصالح ولنعمل على صنع غد ومستقبل أفضل وليكن لكل واحد منا دور في حياته وهدف ايجابي يسعى لتحقيقه حتى وان لم نستطع فلنحاول والمؤمن الحقيقي هو الذي يصمد في وجه العاصفة العاتية ويكون لها بالمرصاد حتى ولو كان الحزن يملأ قلبه فليتذكر ربه ويشكره على كل شيء حتى وان كانت احزان فلنرضى بقدرنا ولنعش حياتنا فالمهم المحاولة فما هذه الدنيا الا دار الغرور فلا تغرنك بفتنها ولا بجمالها فقد تأتي الموت بغتة فيا ويحك ان كنت من هؤلاء المفتونين فلندخل في صلب الموضوع في الحلقة السابقة وعدتكم بأن أخبركم بالنتيجة فلهذا اردت ان تكون مقدمتي على شكل نصيحة مني اليكم لقد فشلت في الاختبار فلم أنجح لا في تعلم العزف على الناي ولا ركوب الدراجة لابــــأس ....المهم المحاولة
في المساء ككل يوم صعدت الى الجبل لكن هذه المرة برفقة عمتي وأولاد عمي وابن جارتهم رغم برودة الجو كان الأمر ممتعا نحاول التسابق لنصل الى قمة الجبل لقد فزت في الوصول الى القمة لكن لم أكن مطمئن فابن جارتهم ثرثار واقصد بذلك النميمة فلقد اخترت ان أجلس قليلا معهم واعود الى البيت احسست بصداع في الرأس نزلت انا وابن عمي وذهبت الى البيت فقد بدات الشمس بالمغيب واظلمت السماء
في صباح يوم غد ككل يوم نفس السيناريو لكن هذه المرة في المساء كسرت مرآة عمي بدون قصد أطأت عليها برجلي ولم احس بأي وخز او ألم ههههه دبة سيكون على أولاد عمي الصبر والصمت لأن عمي من النوع النادر ههه أقصد عندما يبدا بالغناء لا يسكت خامة صوتية قوية وكلمات تدخل القشعريرة في الأبدان والألحان يا عيـني يا لـيل أنا السبب من الآن فصاعدا سأجلس في مكان واحد ولن أقوم من مكاني الا للضرورة ههه
تابع.....الخ سنلتقي في الحلقة المقبلة ونكمل المذكرات سلام الله عليكم
موضوع: الحلقة السادسة الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتحية الاسلام أبدا مذكراتي ومع باقة ورود ابعث تحياتي
آمل من الله عز وجل أن تكونوا بخير
اليوم يوم جديد الا وهو يوم السبت في هذا اليوم صعدت الى الجبل ستقولون كل يوم تصعد الى الجبل سأجيبكم واقول وهل في البادية شيء غير الجبال؟؟ لا يوجد محلات ولا وسائل مواصلات حتى عندما اريد ان أتصل بشخص ما يجب أن أصعد الى الجبل كي تشتغل شبكة الاتصالات حتى عدد السكان معدودون لكن مع ذلك فيها اشياء مميزة كالطبيعة والهواء النقي الصافي المهم سنبدأ في مذكرات هذا اليوم في هذا اليوم صعدت الى الجبل الجو مشمس ماشاء الله والطبيعة الخلابة والجو الرومانسي... ؟؟هههههه رومانسي جدا خصوصا وانت جالس والبهائم من حولك ترتع هههههه لووول لحظه....سمعت صراخ أطفال....لقد قتلوا أفعى الشجاعة لو كنت انا هناك لكانت هي التي قتلتني ولست أنا من أقتلها ملاحظة هذه من علامات الخوف أنتهيت و عدت للبيت في المساء ذهبت الى بيت عمي لقد استضافوني امضيت وقتي كله في البيت وما أحلى أن تعيش أجواء البادية تسقي الماء من البئر لكن احذر من السقوط فيه أكملت وأخيرا الأسبوع التاني يوم الأربعاء
في هذا اليوم هو أخر يوم لي كتبت فيه مذكرات العطلة وخصصت هذا اليوم في كتابة قصة روتها عمتي واقعية وكتبت استنتاج بسيط يبين لنا الفرق بين البادية والمدينة
موضوع: الحلقة السابعة والأخيرة الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:21 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا امتحان خلقها الله ليرى قدرة الانسان
فلا تستعجل في الحكم على الآخرين ولا تستسلم لليأس ولا تجعل للهم مكان في القلب
اضحك حتى وان لم تستطع ابتسم
لا مكان للتشاؤم في قلب المؤمن ثق بنفسك ولا تدع الضعف من صفاتك ساعد غيرك لأن سعادتهم ستزرع الثقة في نفسك وحاول دائما ان تتذكر فضائلك وصفاتك الجميلة امحي من مخيلتك كل شيء يذكرك بآلامك حياتنا كفصول السنة تتغير مع الوقت وتتكرر الأحزان لكن قلوبنا لا تتغير ففصل الشتاء يبقى كما هو مهما طال الزمن وفصل الخريف وفصل الصيف والربيع تذكر دائما ان الله معك في كل وقت و فى كل حين الحياة جذورها الأمل وصلبها الصدق وطعمها الايمان وبذروها الطهارة والغفران فتعلم ان تسامح غيرك ان أخطأ بحقك لا تحقد فان الحقد يولد الكراهية والكراهية تولد فكرة الانتقام فلا تكن ممن يعصون الله اترك امرك لله مهما كان واملأ قلبك بحب الرحمن اجعل دنياك جنة بطاعة ربك أنظر الى المستقبل بتفاؤل اصنع مملكة انت ملكها وأسأل الله ان يجعل الدنيا في أيدينا وليس في قلوبنا
الحلقة السابعة والأخيرة في زوال يوم الأربعاء جلست أنا وعمتي وقصت علي حادثة مؤثرة جدا وقعت لشاب في مقتبل العمر وكل هذا بسبب السحر هذا الشاب يقطن في مدينة بعيدة قليلا كان يشتغل أعمال حرة ليجمع قوت يومه هذا الشاب على حسب ما روت عمتي كان يشتغل في مدينة وجدة بعدما أنهى عمله أتى مشيا على الأقدام وبينما هو في الطريق صادف أبناء عمه فطلب منهم قرورة ماء كان عطشا فأعطوه وطلبوا منه مرافقتهم لكنه رفض وقال لهم بأنه يريد ان يمشي قليلا فتركوه وذهب ......حتى وصل الى باديتنا وذلك دون وعي منه حتى وصل شجرة وحدث الأمر الفضيح لقد انتحر ظل على تلك الحال لمدة ثلاثة أيام حتى عثرت عليه ابنة جارة عمتي كانت ترعى الغنم في تلك النواحي وعندما أتت لتعد البهائم فوجدت أن العدد لم يكتمل فأخذت تبحث رويدا رويدا حتى شمت رائحة كريهة تنبعث من مكان قريب وقالت ربما البهيمة ماتت فأكملت طريقها بحثا عنها بينما هي تبحث وجدت ذلك الرجل لكنها قالت ربما شخص أراد الاسترخاء فابتعدت قليلا لكن....بدات تشك بأمره فاقتربت منه ورأت مالم تتوقع رؤيته شاب في ريعان شبابه انتحر فبدات بالصراخ فسمعها الرعاة وجاؤوا مهرولين ليرو ما الأمر وبدا البحث وأتت الشرطة وبدأت بالاستجواب مع العلم أن والد هذا الشاب أتى قبل أيام من وقوع الحادثة الى القرية ليسأل عن ابنه لكنه لم يجد جوابا ينعش عطش أبوته لفقدانه فلذة كبده لأن أهل القرية لم يكونوا يعلموا بأمره المهم أتت الاسعاف وأخذت الشاب وبعد الحادثة بأيام عاد أطفال القرية ليلعبوا في تلك النواحي فوجدوا في تلك الشجرة صورة الشاب معلقة وسط جدول فأتو بها الى ذويهم وما تفسير ذلك...؟؟ شاب في كامل قواه العقلية لا يعاني من أي مشاكل يحاول الانتحار والله لن يهنئوا السحرة اينما كانوا سيأتي يوم الحساب وهنالك نتقابل رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وغفر له ولوالديه والهمهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
استنتاج بسيط يبين لنا الفرق بين البادية والمدينة
استنتجت أن الفرق بين العيش في المدينة والبادية واضح جدا
في البادية تجدهم يتنابزون على الأراضي وعلى مشاكل تافهة يتكلمون عن بعضهم البعض وذلك لصغر القرية وجهلهم يمضون وقتهم في النميمة حياتهم بسيطة جدا وصعبة في نفس الوقت عليهم القيام باكرا ليرعوا البهائم ويعدون حتى الساعة 12.00 ثم بعد ذلك يعودون لرعي الغنم في الساعة 3.00 واحدة ترعى البهائم وواحدة تهمتم بشؤون البيت من طبخ وتنظيف أما الأم فتذهب لسقي الماء وكل ما يحتاجوا للبيت الاقتصاد ركيزة أساسية ليبنوا حياتهم الكهرباء يستمدون الكهرباء من الطاقة الشمسية التلفاز صغيرة وبدون ألوان اين انت يا انترنت هههه لكن هنالك شيء جميل لديهم تجد الجار والجار كأنهم عائلة واحدة تجدهم دائما في وقت الشدة يفرحون لفرحك ويحزنون لحزنك أما المدينة فكل واحد يجري وراء مصالحه كل واحد يتسابق ليكون الافضل دائما وبحثون عن الأموال بشتى الوسائل القذرة تجد المباني العالية والجو الملوث الشجارات كل يوم لكن رغم ذلك هناك شيء مميز عن البادية لأن فيها الراحة تجد كل الوسائل موفرة فيها لا تتعب نفسك لسقي الماء او ترعى الغنم او توقد الناراو تقوم باكرا جدا الحمد لله على كل حال اسأل الله الكريم ان يحفظكم ويرزقكم الصبر والصبر والصبر وان يجعل لكم من كل امر مخرجا ومن كل هم فرجا ويجعل السعادة تملأ قلوبكم والطمأنينة تدخل بيوتكم ويحقق امنياتكم لما فيه خير لكم ولا تنسوني من خالص دعائكم اودعكم على أمل اللقاء بكم مع مذكرات جديدة وحلقات مفيدة ان شاء الله
موضوع: مذكرات عطلتى فى البادية 
السبت ديسمبر 04, 2010 7:51 pm
أجرة فارغة توصلنا الى المكان الذي أردنا الوصول اليه هذه المدينة معروفة بشوارعها المزدحمة وأخيرا وجدنا السيارة ركبنا و قلت له ان يوصلنا الى (سينما النصر)فأوصلنا وأكملنا طريقنا مشيا على الأقدام مع العلم انا المكان لا يبعد كثييرا .وأخيرا وصلنا الى مرادنا ولكن وصلنا باكرا فالسائق قال لنا بأنه لا يقلع حتى الساعة 2.00 مساءا والساعة كانت انا ذاك 12.00 فاخترنا أن نضع حقائبنا في الحافلة ونمضي الوقت المتبقي نجول أرجاء المدينة 
ـا.....أمضينا نصف ساعة ولا زال أمامنا متسع من الوقت 12.30 بقيت ساعة أخرى خرجنا من المحل وأكملنا طريقنا نتجول بقية أرجاء المدينة دخلنا شارع مليء بالفقراء الحمد لله على كل حال نحن ننام
ونأكل
ولدينا بيت يأوينا وعائلة تسأل عنا وهنالك من لم يجد مكان يأويه ويذل نفسه ليسعى قوت يومه مكرها....وصدفنا أشكال مختلفة هناك المباني العالية التي تخص علامات الساعة وصدفت مجانين وحمدت 
الله على نعمة العقل أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية 
لاحول ولا قوة الا بالله المظاهر خداعة
الحافلة بصوتها الجميل كالعادة
هههه لا بل مطبخ بني بالحجر والتراب فقط وفي السقف جذع الشجر وبالنسبة للماءفهناك بئر تعلم ان تسقي وحدك 
......تركتكم في حفظ الله ورعايته 
ثم أكمل المسافة المتبقية وأخيييرااااااااااا وصلت الى القمة 
أرى المنازل ضئيلة جدا والناس كالنمل الله يستر بدات أشعر بالدوار
في أمور كهذه فقط مسلية
شيئا منها 
اهلا وسهلا بكم
تشويقا ومتعة 
أمزح
لكني تجاهلتهم فالنوم
ههه..........أمممم الحمد لله شبعت لقد عدت لكم وصعدت الى الجبل نفس الشجرة والمكان الذي أجلس فيه دائما لكن هذه المرة الجو باارد 
الرأس 
دبة
ههه
ملاحظة هذه من علامات الخوف 
حتى وان لم تستطع ابتسم
لأن سعادتهم ستزرع الثقة في نفسك 
مع العلم أن والد هذا الشاب أتى قبل أيام من وقوع الحادثة الى القرية ليسأل عن ابنه لكنه لم يجد جوابا ينعش عطش أبوته لفقدانه فلذة كبده لأن أهل القرية لم يكونوا يعلموا بأمره
