بغداد/
أعلن مصدر عسكري عراقي، أن قوة إيرانية قوامها 30 جندياً يحملون أسلحة
ثقيلة توغلت بعمق كيلومترين في إقليم كردستان للمرة الثانية في غضون أيام،
وقال المتحدث باسم قوات البشمركة جبار ياور، إن قوة إيرانية قامت منذ
يومين بالتوغل بعمق كيلومترين وعرض ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي العراقية
في منطقة حاج عمران.
يشار إلى أن قوة إيرانية توغلت في منطقة مجاورة
قبل أربعة أيام لكنها انسحبت، وتهاجم القوات الإيرانية بالمدفعية من حين
لآخر عناصر "حزب الحياة الحرة" المنضوي ضمن "حزب العمال الكردستاني"
التركي ويمثله أكراد إيرانيون يتخذون من المناطق الجبلية الوعرة في إقليم
كردستان معقلا لهم.
وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت يوم الاثنين
الماضي سفيري إيران وتركيا على انفراد لتسليمهما مذكرة احتجاج تؤكد قلقها
البالغ لما تقوم به الدولتان من قصف جوي ومدفعي لمناطق حدودية في إقليم
كردستان، مشيرة إلى أن هذه الأعمال المستمرة وصلت إلى مستويات خطرة وهذا
الأسلوب لا يمكن أن يعالج التسلل والنشاطات الإرهابية.
من جهة أخرى،
قال قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي اوديرنو، إنه يتوقع أن
تلبي الولايات المتحدة طلبا قدمه العراق منذ فترة طويلة للحصول على طائرات
مقاتلة من طراز "اف-16" متعددة المهام.
وأضاف مازلنا نبحث هذه المسألة
ولكن اعتقد أنها ستكون جديدة، وليست طائرات مقاتلة "اف-16" تم تجديدها وهو
خيار آخر قيد الدراسة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لن تلبي الطلب
العراقي قبل الانتهاء المقرر للانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية في نهاية
العام المقبل.
وأكد أن انسحاب قوات بلاده من العراق وتقليص الوجود
الأمريكي إلى 50 ألف جندي بحلول نهاية أغسطس المقبل يسير وفق الجدول
الزمني المحدد، مشيراً إلى أن وتيرة الانسحاب لن تتباطأ بسبب المفاوضات
الجارية بين القادة العراقيين لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات
التي أجريت في 7 مارس الماضي أو بسبب السلسلة الأخيرة من التفجيرات التي
نفذها تنظيم "القاعدة".

مشكور اخي