إنه أحد طلاب العلم الذين عرفتهم وجلست معهم , لقد قرأ الكثير , وكتب المباحث النافعة وافتقدته بعد زمن. ثم زرته فرأيت عليه علامات الضعف والفتور وناصحته ثم توالت الشهور وتفاجأت باتصاله ليخبرني بمأساته مع الشات. حيث تعرف على فتاة ودخل عالم المعاكسات وترك الصلاة وكانت دموعه تسابق حروفه، ولم أكن لأصدق ما سمعت منه ولكن ( القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ) متفق عليه . فأهديته كلمات الأمل والثقة بالله وأن الباب مفتوح. ومضة: ليس العلم هو كثرة المعلومات ولكنه " التقوى والخشية " .