بـمــــحـبـتي فـلــيــــلعـم الـغــربـــــاء ُ
ولـــيـعـلــم الأهـلـون والــــــــبـعـــــداء ُ

ولــيـعلـم الـعــشــــــاق إنـي مغــــــرمٌ
فـيها ويـقـرأ حــــبـنا التعـــســـــــــاءُ

أبصــرتُ فـيـك ِالحسن طـفـلا يافـعـــا
يـرنـو إلـــي ّ وحــــــــولــه أعـــداءُ

فـقـذفـت في وجـه العداة بشاشـــتي
أعــلـنـتُ حـبـكِ نـشـوةً شـيـمـــاءُ

ورحـلـتُ أســـتبـقي الزمان لـعــلـــــهُ
مـن أجــل مـابـي تــرقـصُ الأنــــواءُ

ورجـــعـــتُ نـحوكِ كالغـمام ِيـسـوقـهُ
نــــــحــــو الركايا الـسـلـسبـيل رواءُ

فـوجـدتُ روحكِ في اللقاءكـسـيفـــــةً
كالـشـمس غـطـت وجهها الظـلمــاءُ

ماذا دهـاكِ فـهـل تـــقـادم عـهــدنــا
أم كـان غـــدرا ً شــرعـها حـــــواءُ

قـالت رويدك ما هـنالـك جــاحــــد ٌ
كلا ولافي حبــــــــــــنا أخـطـــــــاءُ

إني مـلـلـتـك فـي بـقـائي حــيــــــةً
واسـتـوطـنـت بـجــوانحي أســمـاءُ

وتعـاقـبـت لـرحـيل وجهك أنـفــسٌ
كـالـغــيـــث جاد وأرضـنــا جـدباءُ

فـتبـدلت تلك القــــــــــفار بعـيـدما
ظـمئت دهورا ً وانتــــشت أ فـياءُ

وزهى الغـرامُ بـمـقـدمي كمراكبٍ
عـنـد العـــصيرِ يشـوقها إرسـاءُ

اذهبْ وصفني كيف ما شاءالندى
فالغـصن يزهــــــر إن سقاه الماءُ

فـرجـعـتُ مـبهــوتـا ً أرددُ حكـمــةً
رحم الهـوى جـادت بـه صـنعــــاءُ

الــحـبُ تـسـكـنـهُ عـظـائـمُ أربـــعٌ
تـعـبٌ وهـمٌ , شــقــوةٌ وعــنـــــاءُ

أقــسـمـتُ لا أعـشـق فـإن مـذاقــهُ
صـعــب شـكـى مـن مـّره الأمــراءُ




تـحـياتـي لـلـجـمـيع