هو لقاء العبد بربه في أروع لحظات الحياة الدنيا ،التي تعطيها بعض معاني جمالها..
يقول الشاعر العابد..ابو اسحاق الالبيري مناجياً ربه ليلاً:
أتيتك راجيا ياذا الجلال ففرج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيدي ويلي بجهلي وعيب الذنب لم يخطر ببالي
لعمرى ليت أمي لم تلدني ولم أغضبك في ظلم الليالي
فها أنا عبدك العاصي فقير إلى رحماك فاقبل لي سؤالي
فإن عاقبت يا ربي تعاقب محقا بالعذاب وبالنكال
وإن تعف فعفوك قد أراني لأفعالي وأوزاري الثقال
لا ننسى أن في هذا الوقت
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.. " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول .. من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفرله "، هذا لفظ البخاري
أخواني عليكم بالدعاء ألان انه وقت استجابة ودمتم في أمان الله ورعايته