سول/ صرح وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، أن الولايات المتحدة تدرس
"خيارات" جديدة لمحاسبة كوريا الشمالية على إغراقها بارجة حربية كورية
جنوبية.
وقال جيتس في سنغافورة إنه إضافة إلى المناورات العسكرية
المقررة مع كوريا الجنوبية والدعم الذي تقدمه واشنطن لسول، التي أحالت
رسميا قضية إغراق بارجتها إلى مجلس الأمن الدولي، فإن الولايات تدرس
خيارات أخرى لمحاسبة كوريا الشمالية.
ولم يوضح الوزير الأمريكي ما هي
الإجراءات أو العقوبات التي تدرسها بلاده حاليا، إلا أنه حذر من أن عدم
التحرك سيعني التخلي عن مسؤوليتنا الجماعية لحماية السلام وتعزيز
الاستقرار في آسيا.
وأكد تحقيق دولي الشهر الماضي أن غرق البارجة شيونان نجم عن طوربيد أطلق من غواصة كورية شمالية.
إلا
أن بيونغ يانغ نفت أي تورط لها في الحادث، وقال جيتس ان غرق السفينة الذي
أودى بحياة 46 بجارا كوريا جنوبيا ليس حادثا منعزلا بل يشكل جزءا من موقف
استفزازي ومتهور، وأضاف أن كوريا الشمالية يجب أن تكف عن سولكها الحربي
وتبرهن بشكل واضح وبتصميم على أنها تريد التقدم في اتجاه آخر.
من
جهتها، تقدمت كوريا الجنوبية، بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي تتهم
فيها كوريا الشمالية بإغراق السفينة، وطلبت من مجلس الأمن بأن ينظر في
اتخاذ إجراءات مناسبة لفداحة الموقف.
وسلم السفير الكوري الجنوبي
بارك ان كوك خطابا إلى الرئيس الحالي للمجلس السفير المكسيكي كلود هيلر،
مطالبا المجلس بالبدء في مناقشة القضية، وقال بارك: آمل في أن يبدأ مجلس
الأمن العملية بناء على طلبنا، وأكد هيلر أنه تلقى الخطاب وسيطلب من
المجلس مناقشة القضية.

مشكور على الخبر

يعطيك العافية