حامل اللقب يبحث عن مواصلة نتائجه الجيدة عندما يستضيف القادسية على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في الوقت الذي يسعى فيه الفتح إلى انتزاع فوزه الثاني من أنياب ضيفه نجران.



جدة - خاص (يوروسبورت عربية) تعود الروح إلى ملاعب كرة القدم السعودية الثلاثاء بمواجهتين مهمتين تمثلان السباق المحموم نحو الصدارة والهروب من القاع، فتجمع الأولى الهلال بضيفه القادسية، فيما يلاقي الفتح ضيفه نجران في الثانية ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري المحلي. ويستضيف الهلال حامل اللقب القادسية على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض وهو يعيش نشوة الانتصار العريض الذي حققه على حساب الرائد بأربعة أهداف أعطت لاعبيه دافعاً قوياً للزحف نحو صدارة الترتيب. ويقود المدرب الألماني باتيك - مساعد المدرب السابق البلجيكي ايريك غيريتس - الكتيبة الزرقاء وكله أملٌ في تخطي حاجز خصمه، خصوصاً مع تفوق فريقه بعاملي الأرض والجمهور. ويمضي الألماني على نهج سلفه البلجيكي، إذ يطمح المضيف لأن يواصل مسلسل انتصاراته رغم افتقاده خدمات عددٍ من لاعبيه بداعي الإصابة، في مقدمتهم ياسر القحطاني ونواف العابد وخالد عزيز إلى جانب الموقوف ماجد المرشدي. ويحتل الهلال المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 19 نقطة، علماً بأن له ثلاث مباريات مؤجلة. وينتظر أن يلعب "الزعيم" بالتشكيلة نفسها التي لعب فيها أمام الرائد، والمكونة من الحارس خالد شراحيلي، وأسامة هوساوي ومحمد نامي والكوري لي وحسن خيرات في الدفاع، وعبد اللطيف الغنام ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي ونيفيز في الوسط، وفيلهامسون وعيسى المحياني في الهجوم.
القادسية يأمل التقدم في الترتيب في المقابل، يدخل القادسية المباراة وفي حوزته 11 نقطة محتلاً المركز الـ 11، ويقوده المدرب ديمتروف الذي سبق أن تمكن من خطف نقطة ثمينة إثر تعادله مع الاتحاد في الجولة الماضية 1-1. ويبرز في صفوف القادسية عددٌ من اللاعبين منهم الشعباني والشهري وجون جامبو، حيث يسعى الفريق الشرقي إلى مجاراة الهلال وتحقيق نقاط المباراة الثلاث أو الخروج متعادلاً على أقل تقدير والتقدم في الترتيب. الفتح يبحث عن فوزه الثاني أمام نجران وفي المواجهة الثانية، يحل نجران ضيفاً على الفتح في مباراة تلعب على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء. وتعد مواجهتهما متقاربة فنياً وهامة للفريقين الساعيين إلى الهروب من المؤخرة، خصوصاً صاحب الأرض والجمهور الذي فرط في نقاطٍ كثر. ويدخل الفتح اللقاء وهو في المركز الثالث عشر - قبل الأخير - برصيد 7 نقاط، حيث لعب 9 مباريات وله مباراتان مؤجلتان، وحقق فوزاً وحيداً على الأهلي خارج أرضه، وسجل 4 تعادلات، وخسر مثلها، وله من الأهداف 8 وعليه 15 هدفاً. ويأمل المدرب التونسي فتحي الجبال في الفوز للخروج من أزمته وكسر حاجز التعادلات والهروب من المؤخرة، لذا فمن المتوقع أن يلعب بطريقة هجومية منذ البداية.
ومن المحتمل أن يمثله في التشكيلة كل من محمد البخيتان في حراسة المرمى، وفي متوسطي الدفاع رمزي بن يونس وعبد الله العبد الله، وفي خطي الظهر محمد الفهيد وجابر حقوي، وفي حزام الوسط ومنطقة المناورة يلعب فيصل سيف وأحمد كانو وأحمد أبو عبيد وبدر النخلي، وفي خط المقدمة أحمد الحضرمي والكونغولي دوريس. أما نجران، فيدخل المواجهة وهو في المركز العاشر برصيد 12 نقطة جمعها من 11 مواجهة، حيث فاز في أربع مباريات، ولم يتعادل نهائياً حتى الآن، بينما سجل 7 خسائر، وله من الأهداف 16 وعليه 19. ومن المتوقع أن يلعب مدربه الجديد البرازيلي فرنانديز راشاوا بطريق متقاربة ومشابهة للفتح، وسيعمد على الاستعانة بوجوه شابة أمثال متعب سالم وفهد ساعد، بالإضافة إلى إشراك المخضرم الدولي الحسن اليامي وعودة الثقفي في خط المقدمة.