((ثقب في التاريخ2))

قام الجنود الإسرائيليين بأسر msh@ry و yo_yo_yoo و TORRES و اميرة الذووق و شاكي هم

أما شاكي هم فقاموا بإمساكه وفكوا قيوده

وقادوه إلى مكتب وأمسك بشاكي هم جندي إسرائيلي

وطرق القائد الإسرائيلي الباب ودخل وأغلق الباب خلفه

وبعد خمسة دقائق كاملة سمعت صوتا يتحدث بلغة عبرية سليمة قائلا في صرامة : إدخل أيها الجندي ومعك الأسير

ودخل الجندي الإسرائيلي ومعه شاكي هم

فأشار المدير الإسرائيلي إلى قائد الجيش بالإنصراف

فإنصرف قائد الجيش الإسرائيلي وقام المدير واتجه إلى شاكي هم

وقال له في صرامة : من أنت؟؟؟

رد شاكي هم قائلا : أنا شاكي هم من مصر وأصدقائي من اليمن الشقيق

فقال المدير : ماهذه الطائرة التي أتيتم بها وهذه الملابس الغريبة التي ترتدونها؟؟؟

فرد شاكي هم ببرود قائلا : لن تصدقني إذا رويت لك قصتنا

وقف المدير الإسرائيلي من مكتبه وقال في صرامة : إعطني معلوماتك عن حرب النكسة

فقال شاكي هم : لن أتكلم بحرف واحد

اتجه المدير الى مقعده وجلس عليه وأمر الجندي بإحضار الأسيرة اميرة الذووق

وبعد دقيقتين أتى الجندي الإسرائيلي ومعه الأسيرة مقيدة اليدين

فاتجه المدير الإسرائيلي إليها وأخرج من جيبه مسدس وجهه إلى وجهها وقال في جدية : إذا لم تعطني معلوماتك عن الحرب فسأفرغ طلقات مسدسي في هذه البنت العربية

فرد عليه شاكي هم في غضب قائلا : أيها اليهودي القذر

وفجأة لكم شاكي هم المسدس الذي في يد المدير وأمسك بها قائلا : أيها الإسرائيلي الغبي
إذا تحركت حركة واحدة فسأقتلك أفهمت أيها اليهودي ؟؟؟

وفك شاكي هم قيود اميرة الذووق فقالت له : أشكرك

وفجأة إقتحم الباب جنديين إسرائيليين فقام شاكي هم بإطلاق النار على الجندي الأول ولكم الجندي الأخر لكمة في أنفه جعلت سلاحه يسقط منه والدماء تنزف من أنفه

فقام المدير الإسرائيلي وحاول أن يمنع مايحدث

فقال شاكي هم : لاتقترب وإلا أطلقت النار

فبرقت عينا المدير على نحو جعل اميرة الذووق تخاف

وقال : لن تستطيع أيها المصري

وإقترب أكثر فضغط شاكي هم على زناد المسدس و....

وأطلق النار على قلب المدير بالضبط فسقط المدير قتيلا والدماء تنزف منه

أمسك شاكي هم الجندي وقالت اميرة الذووق : إربطي هذا الجندي الحقير فورا

فقامت اميرة الذووق بربطه وقام شاكي هم بإمساكه وقال له : أين أجد أصدقائي أيها الإسرائيلي ؟؟؟ وإلا أطلقت النار على رأسك

فقال الجندي : ستجدهم هنا

وأشار برأسه إلى الباب المجاور للمكتب

قام شاكي هم بفك قيود الجندي وأمسك به وألصق مسدسه بصدغه وقال له: فلتفتح رتاج الباب اللعين فورا

فقال الجندي وهو مرتبك : سمعا وطاعة

وقام الجندي بفتح باب السجن وخرج منه الأصدقاء

فقال شاكي هم: شكرا لك أيها الجندي القذر

وأطلق النار على قلب الجندي فسقط الجندي الإسرائيلي جثة هامدة والدماء تنزف منه

وقال yo_yo_yoo : هيا لنهرب من هنا فورا

فخرج الجميع من المكتب الإسرائيلي

وقال TORRES : كيف سنعود إلى زمننا؟؟؟

رد عليه msh@ry قائلا : لابد من إصلاح الطائرة

فقالت اميرة الذووق: ولكنها محاصرة بـستة جنود إسرائيليين ودبابتين فكيف نواجهـــ....

بترت عبارتها بغتة عندما التصق بظهر شاكي هم مدفع رشاش وقال صاحبه في صرامة: أيهما تفضل الفلسطينيين أم الإسرائيليين؟؟؟


((إنتهى الجزء الثاني بحمد الله ويليه الجزء الثالث والأخي بعنوان (( ثقب في التاريخ3))